أثر تربوي مستدام

مصفوفة من المهارات الأساسية التي تساهم في تحقيق الوالدين لمهامهم بطريقة إيجابية

عن

الوالديّة الفاعلة

هي جميع التفاعلات والسلوكيات والعواطف وأنماط التنشئة المختلفة، التي تلبي احتياجات الأبناء الحياتيّة، وتُساهم في التعامل بإيجابيّة مع مشاكلهم، من خلال اكتساب مجموعة من المهارات لترقية أساليب تنشئة الطفل والاعتناء به.

وتشمل الوالديّة الفاعلة مصفوفة من المهارات الأساسية التي تُساهم في تحقيق الوالدين لمهامهم بطريقة إيجابية لتنشئة أبنائهم والاعتناء بهم من جميع الجوانب الصحية والنفسية والعلمية والاجتماعية، ومن أهم المهارات: مهارة بناء العلاقة الإيجابية بين الوالدين والأبناء، ومهارة الدعم والتشجيع والتعاطف، ومهارة ضبط سلوك الطفل لتعلّم تحمّل المسؤولية، والعمل والتعاون مع الآخرين، بالإضافة إلى مهارة الاستقلال وتقدير الذات، ومهارة فهم السلوك السويّ والخاطئ.

أهداف

الوالديّة الفاعلة

تطوير

وتعزيز الأساليب والمهارات التربوية لدى الوالدين

إبراز

أهمية التنشئة السوية ابتداءً من مرحلة الطفولة

بناء

أسر ومجتمعات صحيّة

الفئات المستهدفة

من الحملة

الوالدين

و مقدّمي الرعاية

حديثي الزواج

ممّن ليس لديهم أطفال

المُقبلين على بناء أسرة

الأشخاص المُقبلين على الزواج

غير المتزوّجين

عموم المجتمع من الفئة العمرية 19 إلى 50 عام

الجمعيّات

التي تعنى بالأسرة، المرأة والطفل وغيرها من
الجمعيات الخاصة بالتّنمية المجتمعيّة

الأطفال

من عموم المجتمع في سن الطفولة

الربط الاستراتيجي

بين الوالديّة الفاعلة ورؤية 2030

يسعى مجلس شؤون الأسرة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الجانب المجتمعي، ودعم الصورة العالميّة الإيجابيّة عن جهود المملكة في جانب التنمية البشرية، من خلال عدّة برامج وحملات توعوية، منها حملة الوالدية الفاعلة التي تهدف إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي.

ضمن شعار أثر تربوي مستدام

مجلس شؤون الأسرة يطلق حملة "الوالديّة الفاعلة"


أطلق مجلس شؤون الأسرة حملة توعويّة بعنوان “الوالديّة الفاعلة” تحت شعار “أثر تربوي مستدام” في إطار الاستراتيجية الوطنية للأسرة التي تهدف في أحد جوانبها إلى إطلاق مبادرات تعزّز الأثر التربوي وتُكسب الوالدين المفاهيم التربوية البنّاءة.

وتأتي هذه الحملة تحت إشراف لجنة الطفولة بالمجلس لتثري المعرفة وترتقي بالمفاهيم التربوية وتُلقي الضوء على أبرز الموضوعات التي تلامس الأبناء؛ لتمكّن الوالدين من فهم مراحل نموّهم وتنمّي مقدرتهم على التعامل مع مختلف احتياجاتهم النفسية، إضافةً إلى التوعية بأهمية توفير الحماية الاجتماعية، والتفاعل الإيجابي داخل محيط الأسرة لبناء أسرٍ مترابطة ومستقرّة. 

الجدير بالذّكر أنّ نطاق الحملة يغطّي مُختلف وسائل الإعلام التقليدي والرقمي وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وتتضمن الحملة إطلاق مسلسل كرتوني يبسّط مفاهيم الوالديّة الفاعلة، إلى جانب نشر فيلم توعوي، ومحتوى تثقيفي وتوعوي وتفاعلي متنوّع على مدار 5 أسابيع عبر الحسابات الرسميّة في مواقع التواصل الاجتماعي. 

وفي هذا الصدد، صرّحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة بنت خليل آل خليل بأنّ حملة الوالدية الفاعلة واحدة من 9 حملات توعويّة ترعاها الاستراتيجية الوطنية للأسرة، وأضافت بأنّ المجلس يعتزم على إطلاق منصّة إلكترونية تحت مسمّى “الوالديّة الفاعلة” لتكون مرجعًا دائمًا يُمكن الاعتماد عليه والاستفادة منه، كما ستُتيح المنصّة خاصيّة التواصل المباشرة مع الجمهور على مدار 24 ساعة، مؤكدةً بأنّ الحملة تأتي ضمن جهود المجلس المستمرة لتمكين الأسرة ورفع مستوى وعيها لتعزيز دورها في عملية التنمية المستدامة للمجتمع السعودي لما في ذلك من انعكاس على تحقيق مستهدفات رؤية 2030.


الكُتيّب التدريبي
للوالديّة الفاعلة

تعرف في هذا الكتيّب على الوالديّة الفاعلة وأهم المحاور والمفاهيم المتعلّقة بها، وكيفيّة اكتساب مهاراتها؛ لخلق بيئة أُسرية إيجابية ومستقرة، تبدأ من مرحلة الطفولة؛ لتنشئة أبناء أسوياء قادرين على التفاعل مع المجتمع بشكل فعال.

منشورات

الوالديّة الفاعلة

مصفوفة من المهارات الأساسية التي تساهم في تحقيق الوالدين لمهامهم بطريقة إيجابية

جميع الحقوق محفوظة  © 2023